قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس الدكتور محمود الزهار إن المملكة العربية السعودية تبذل جهوداً كبيرة، مع أشقائها العرب ومصر لكسر الحصار عن الشعب الفلسطيني . وأضاف وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق في تصريحات نشرتها صحيفة عكاظ السعودية الاثنين (28/4): إن هناك تنسيقاً وتكاملاً مصرياً سعودياً لرفع الحصار وإنهاء المأساة الإنسانية في غزة ، نافياً في الوقت عينه وجود ضمانات للتهدئة مع الاحتلال الصهيوني. وتابع الدكتور الزهار: إن حماس قدمت التهدئة مرتين قبل ذلك في عام 2005 وفي عام 2006، وقامت سلطات الاحتلال بانتهاك الهدنتين بقتل زعماء وقادة الحركة ، مؤكداً أن حماس من خلال هذه المقترحات تريد أن تعطي مصر فرصة لإنجاز التهدئة وإلقاء الكرة في الملعب الصهيوني. ونفى القيادي في حماس وجود خلافات بين حماس وحركة الجهاد الإسلامي حول التهدئة، وقال: سوف نعرض كل التفاصيل على الأخوة في الجهاد وباقي الفصائل الفلسطينية . وأكد الدكتور الزهار الذي أجرى مباحثات مع الوزير المصري عمر سليمان الأسبوع المنصرم، حرص حركته على توافق جميع الفصائل الفلسطينية على التهدئة. وشدد على أن التهدئة يجب أن تكون متبادلة ومتزامنة وأن يتم فك الحصار وفتح المعابر بما فيها معبر رفح بالتزامن مع موعد بدء سريان التهدئة، مؤكداً على أن موافقة الحركة على التهدئة في غزة مشروطة برفع الحصار وفتح المعابر. وختم الدكتور الزهار قوله: بأنه جرى الاتفاق بين حماس والمسؤولين المصريين، على أن تشرف القاهرة على عملية الوصول إلى اتفاق التهدئة مع فصائل المقاومة الأخرى، بحيث يجري الإعلان عنها في ظل إجماع وطني .