غادر وفد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) برئاسة القيادي محمود الزهار قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي متجها إلي القاهرة للمشاركة في حوارات جديدة ترعاها القاهرة في محاولة لرأب الصدع بين حماس وفتح. ويصل في وقت لاحق بشكل منفصل الرئيس محمود عباس للغرض ذاته. وسينضم وفد الداخل بقيادة الزهار إلى وفد من الخارج يرأسه رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل، زار السعودية مؤخراً، وسيلتقيان في القاهرة. وكانت مصادر مطلعة قالت إن الدكتور الزهار القيادي البارز في حركة (حماس) سيرأس وفد حركته في الداخل، لحوار القاهرة، بعد أن وجهت لهم دعوة رسمية من القيادة المصرية. وأكدت المصادر للشبكة الإعلامية الفلسطينية أن وفد الحركة في الداخل الذي من المقرر أن يغادر القطاع الأربعاء 30-1-2008، متوجها للقاهرة، يتكون من أربعة قيادات بارزة في الحركة، هم الدكتور الزهار رئيسا، وعضوية كل من وزير الداخلية السابق النائب سعيد صيام، ووزير الاقتصاد المهندس زياد الظاظا، والقيادي جمال أبو هاشم. وأضافت المصادر أن وفد حماس في الداخل سيلتقي بوفد الحركة في الخارج برئاسة خالد مشعل رئيس المكتب السياسي للحركة، وسيناقشون مع القيادة المصرية مجمل التطورات على الساحة الفلسطينية بما فيها قضية معبر رفح الحدودي . من جهته، يصل الرئيس عباس على رأس وفد السلطة الفلسطينية يضم رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض أحمد قريع قادماً من العاصمة الأردنية عمان، حيث يلتقي الرئيس المصري محمد حسنى مبارك للبحث في تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية وقضية إدارة معابر قطاع غزة.