قال نشطاء بالمعارضة ان طائرات مقاتلة سورية قصفت ضواحي في شرق دمشق يوم الاحد 28 اكتوبر الجاري لتواصل الغارات الجوية على الضواحي السنية في العاصمة منذ هدنة توسطت فيها الاممالمتحدة وكان من المفترض ان تبدأ قبل يومين. وقالوا ان انفجارات كبيرة وقعت حين ضربت طائرات حربية روسية الصنع ضواحي زملكا وعربين وحرستا المتجاورة. وقال بيان لمكتب حرستا الاعلامي وهي جماعة معارضة ان الكهرباء والماء والاتصالات قطعت وان عشرات المصابين في مستشفى حرستا الوطني نقلوا مع اقتراب القصف. وذكر النشطاء ايضا ان قتالا اندلع في ضاحية دوما الى الشمال الشرقي حيث يهاجم مقاتلو الجيش السوري الحر حواجز طرق. وتحيط بدمشق احياء سنية لعبت دورا كبيرا في الانتفاضة المندلعة منذ 19 شهرا ضد حكم الرئيس بشار الاسد المنتمي للطائفة العلوية المنبثقة عن الشيعة. ودعا المبعوث الدولي الاخضر الابراهيمي الى هدنة بدأت نظريا يوم الجمعة في اول ايام عيد الاضحى على امل اعطاء قوة دفع لانهاء الصراع الذي اودى بحياة 32 الف شخص.