استغربت شبيبة العدالة والتنمية ما أسمته هجوم جريدة الاتحاد الاشتراكي على حزبها في عددها 10223 الصادر يوم الخميس 18 أكتوبر الجاري " بخبر اعتقدته صيدا ثمينا تدعي فيه تورط حزب العدالة و التنمية في فضيحة تمويل الملتقى الوطني الثامن للشبيبة من ميزانية مجلس جهة طنجةتطوان في استغلال فاضح لموقعه في أجهزة المجلس المسيرة، و زادت على ذلك أن مجموعة من المؤسسات العمومية بطنجة تكلفت بأداء أقساط من مصاريف الملتقى". وأوضحت الشبيبة في بلاغ صحفي لها توصلت أون مغاربية بنسخة منه "أن الجريدة لم تكلف نفسها عناء الاتصال بمسؤولي الحزب أو الشبيبة للتأكد من صحة الخبر من عدمه”. واستنكر البلاغ "المسار الذي أصبح يخطوه بعض (مناضلي حزب الاتحاد الاشتراكي) واستغلالهم لصحافة الحزب في وظائف غير نبيلة دون مراعاة لقواعد مهنة الصحافة ولا أخلاقيات العمل الحزبي الشريف" . ونفت شبيبة العدالة والتنمية "بالمطلق ادعاء جريدة الاتحاد الاشتراكي بخصوص تكفل مجلس جهة طنجةتطوان أو أي مؤسسة عمومية أخرى بالجهة بمصاريف إقامة الضيوف أو أي شكل من أشكال الدعم الأخرى". أوضحت الشبيبة في ذات البلاغ أن مجموع مصاريف الملتقى تم تمويلها على الشكل التالي: - دعم التغذية مقدم من طرف وزارة الشباب والرياضة في إطار دعم المخيمات الصيفية للشباب والذي تستفيد منه كل المنظمات والجمعيات - دعم الأمانة العامة للحزب . - مساهمة المشاركين في الملتقى بمبلغ 150 درهم عن كل فرد ( حوالي 3000 مشاركة ومشارك) . - دعم الكتابة الجهوية للحزب بجهة طنجةتطوان . - دعم برلمانيي الحزب ومجموعة من المناضلين . ولمحت الشبيبة في ختام بلاغها إلى احتفاظها ب"حق اللجوء إلى القضاء دفاعا عن نبل العمل السياسي وشرف مهنة الصحافة".