نفت شبيبة العدالة والتنمية الادعاءات والمغالطات التي نشرتها جريدة الاتحاد الاشتراكي في عددها ليوم الخميس 18 أكتوبر 2012، تدعي فيه أن شبيبة العدالة والتنمية "تورط حزب العدالة والتنمية في فضيحة تمويل الملتقى الوطني الثامن للشبيبة من ميزانية مجلس جهة طنجةتطوان"، مؤكدة أنها لم تتلق أي دعم أو تكفل من أي مؤسسة عمومية أخرى بالجهة بمصاريف إقامة الضيوف أو أي شكل من أشكال الدعم الأخرى. واستغربت الشبيبة في بيان توصل الموقع الالكتروني بنسخة منه، هجوم الجريدة على حزب العدالة والتنمية وشبيبته دون أن تكلف نفسها عناء الاتصال بمسؤولي الحزب أو الشبيبة للتأكد من صحة الخبر من عدمه. واستنكرت الشبيبة "المسار الذي أصبح يخطوه بعض مناضلي حزب الاتحاد الاشتراكي، واستغلالهم لصحافة الحزب في وظائف غير نبيلة دون مراعاة لقواعد مهنة الصحافة ولأخلاقيات العمل الحزبي الشريف". واعتبر بيان الشبيبة أن هذا الخبر بالإضافة إلى أنه عار من الصحة وعار من القيم والأخلاق، فهو مجرد مزايدة رخيصة من جهة تريد أن تنصب نفسها متحدثة باسم الحكامة والنزاهة، مضيفة: "من كان بيته من زجاج فلا يضرب الآخرين بالحجر" في اشارة إلى حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية. وأوضح البيان أن مجموع مصاريف الملتقى تم تمويلها من طرف وزارة الشباب والرياضة في إطار دعم المخيمات الصيفية للشباب والذي تستفيد منه كل المنظمات والجمعيات، كما اوضحت أن باقي التمويلات التي تلقتها الشبيبة مصدرها الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، فضلا عن مساهمة المشاركين في الملتقى بمبلغ 150 درهم عن كل فرد، بعدما بلغ عدد المشاركين في الملتقى حوالي 3000 مشاركة ومشارك، بالاضافة إلى الدعم الذي تلقتها الشبيبة من الكتابة الجهوية للحزب بجهة الشمال، ودعم برلمانيي الحزب ومجموعة من المناضلين.