أعلنت وكالة أنباء الأناضول أن الجيش التركي يواصل فجر الخميس 4 اكتوبر الجاري قصف أهداف عسكرية سورية وأن إنفجارات ضخمة وقعت جراء ذلك داخل سوريا، وقد أعلنت تركيا مساء الأربعاء أنها قصفت أهدافا داخل سوريا ردا على سقوط قذائف هاون داخل حدودها في بلدة أكشاكالا، مما أدى إلى مقتل خمسة مدنيين أتراك، من جانبها عزت سوريا أنقرة وإتهمت الإرهابين بإرتكاب العملية،كما دعت إلى فتح تحقيق حول الحادث، وقال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان "إن هذا الهجوم استدعى ردا فوريا لقواتنا المسلحة التي قصفت على طول الحدود أهدافا تم تحديدها بواسطة الرادار".من جانبها أدانت واشنطن بشدة الهجوم وأكدت وقوفها إلى جانب حليفها تركيا،وقالت إنها ستبحث مع أنقرة الخطوات التي ينبغي اتخاذها. ; كما حذر الناتو دمشق وطالبها بإحترام القوانين الدولية،ودعاها إلى وقف الأعمال العدوانية تجاه عضو من أعضاء الحلف. ويعد حادث الأربعاء الأخطر بين تركيا وسوريا منذ إسقاط الدفاعات السورية مقاتلة تركية في يونيو الماضي.