قوات أمن اسرائيلية تتفقد موقع هجوم شنه مسلحون بالقرب من قرية على الحدود الجنوبية لاسرائيل مع مصر في 18 يونيو حزيران 2012. رويترز قالت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي إن القوات الاسرائيلية قتلت ثلاثة مسلحين يوم الجمعة 21 شتنبر الجاري تسللوا عبر الحدود من مصر لشن هجوم بينما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن جنديا اسرائيليا قتل في الاشتباك. وأحجم الجيش الاسرائيلي عن التعقيب على الفور على التقارير بوقوع خسائر بشرية بين القوات الاسرائيلية لكنه قال ان قواته منعت هجوما كبيرا. وقالت اللفتنانت كولونيل افيتال ليبوفيتش المتحدثة باسم الجيش "أحبط هجوم ارهابي كبير. عبر ثلاثة إرهابيين مسلحين الحدود الى اسرائيل وفتحوا النار على جنود قوات الدفاع الاسرائيلية التي تحرس الحدود." وأضافت "الارهابيون كانوا مسلحين جيدا ويرتدون أحزمة ناسفة." وهذا على الاقل هو رابع هجوم عبر حدود اسرائيل في أكثر من عام مبرزا المخاوف الاسرائيلية من الوضع الامني في شبه جزيرة سيناء منذ الاطاحة بالرئيس المصري السابق حسني مبارك عام 2011 . وقالت ليبوفيتش إنها ليست لديها معلومات عن هوية او انتماء المسلحين. والقيت مسؤولية الهجمات السابقة على ناشطين فلسطينيين من قطاع غزة ومؤيديهم الذين يزعم انهم اقاموا معسكرات في سيناء. وقال مصدر أمني مصري إن أحد المسلحين قتل حين انفجرت قنبلة كان يحملها وإن الاثنين الآخرين قتلا في تبادل لإطلاق النار مع القوات الاسرائيلية مضيفا أن جنسيات المسلحين لم تتضح على الفور. وفي اغسطس اب قتل اسلاميون 16 من حرس الحدود المصري وخطفوا عربة مدرعة اتجهوا بها صوب الحدود وصدموا بها السياج قبل ان تقتلهم القوات الاسرائيلية. وفي يونيو حزيران عبر مسلحون الى اسرائيل من سيناء واطلقوا النار على اسرائيليين يبنون حاجزا على الحدود مما أسفر عن مقتل عامل ثم قتل الجنود اثنين من المهاجمين. وتقيم اسرائيل السياج الحدودي لمنع تدفق المهاجرين الأفارقة وتحسين الإجراءات الأمنية وتأمل أن تستكمله بحلول نهاية العام. وسيمتد السياج على امتداد قطاع كبير من الحدود البالغ طولها 266 كيلومترا من ايلات على البحر الأحمر الى قطاع غزة. وقالت ليبوفيتش ان هجوم يوم الجمعة وقع في منتصف الطريق الى الحدود الصحراوية قرب منطقة تعرف باسم جبل حريف حيث يجري بناء السياج. وشنت مصر حملة لاستعادة الامن في سيناء بعد هجوم اغسطس ودفعت بقوات اضافية الى المنطقة.