تحاصر قوات من الجيش والدرك الملكي و القوات المساعدة مجموعة من المعطلين تطلق على نفسها ''مجموعة الرحيل" بامحاميد الغزلان تواصل اعتصامها قرب الحدود الجزائرية المغربية عند النقطة العسكرية 54، حيث تحركت المجموعة أمس الجمعة 17 يونيو في خطوة تصعيدية صوب الشريط الحدودي الدولي بعد عدم اقتناعها بنتائج الحوار مع السلطات الإقليمية بزاكورة حسب ما جاء في بلاغ توصلت "أون مغاربية" بنسخة منه. كما شهد نفس اليوم تنظيم مسيرة مؤازرة لهم بمركز امحاميد الغزلان حيث خرجت جماهير المنطقة في مسيرة تضامنية موازية لخطوة المجموعة جابت جل شوارع البلدة وانتهت بدخول في اعتصام إنذاري تحت الخيام أمام مقر قيادة المنطقة. وعن أسباب هذه الخطوة صرح أحد المعطلين في اتصال هاتفي مع "أون مغاربية "أن المعطلين استنفدوا جميع وسائل الحوار مع السلطات الإقليمية بزاكورة وكانوا قد أمهلوا الجهات المسؤولة 50 يوما من أجل البحث عن حل حقيقي لمطالبهم "وتخوض المجموعة اعتصامها منذ 28 ابريل الماضي بمنطقة ازعير على بعد 800 متر من الحدود الجزائرية المغربية. وأفادت مصادر من عين المكان أن المعطلين يعتزمون اقتحام الحدود رغم الإجراءات الأمنية المكثفة قرب منطقة تدعى "حاسي الطاقة "في ظروف مناخية وإنسانية "جد صعبة". ويطالب معطلوا "مجموعة الرحيل" بإدماجهم في سلك الوظيفة العمومية، وتحسين أوضاعهم المعيشية، وحسب مصادر مطلعة فإن السلطات الإقليمية في زاكورة عقدت معهم عدة حوارات وعرضت عليهم مناصب للتشغيل غير أن المعطلين لم يقتنعوا وأصروا على تنفيذ خطوة الرحيل الجماعي نحو الشريط الحدودي الدولي مع الجزائر . تجدر الإشارة أن المجازين المعطلين بامحاميد الغزلان أو ما أصبح يعرف بمجموعة "الرحيل من أجل الكرامة" سبق لها أن تخلت عن جنسيتها المغربية بتسليم بطائقها الوطنية لعامل إقليم زاكورة بتاريخ 22 فبراير 2011 وإعلان الدخول في خطوة الرحيل الجماعي بتاريخ 26 ابريل الماضي في اتجاه الشريط الحدودي الدولي الفاصل بين المغرب والجزائر احتجاجا على ما أسموه الزبونية والمحسوبية في التوظيفات غير أن المجموعة تمت محاصرتها من طرف أجهزة الأمن المغربية وعرقلت تقدمها صوب الحدود في نقط عدة قبل الوصول إلى أخر نقطة عسكرية مغربية.