تحل الممثلة المغربية المتألقة ماجدولين الإدريسي ضيفة على الدورة 15 من مهرجان السينما الإفريقية التي ستختتم غدا السبت 7 يوليوز الجاري بخريبكة. وتبدو ماجدولين، التي يحلو للبعض أن يناديها "ماجدووو"، مثل فراشة أنقية تتنقل من هنا وهناك، وفي أريجها فيض نخوة، وزهو وسحر وجمال، ورقة، وأخلاق، تأخذ صور للذكرى مع الجميع، وتوزع الابتسامات من غير كلل أو ملل، إنها نجمة المهرجان المدللة…. ماجدولين الإدريسي ممثلة مغربية شابة لها عدة سيتكومات ك"عائلة محترمة جد”ا، و شاركت في عدة سكيتشات وأفلام من إخراج سعيد الناصيري كفيلم "الباندية" وأفلام أخرى منفردة ك" الفرح الصغير" و" نانسي و الوحش"، و"السمفوينية المغربية"، وغيرها.... في مكان هادئ، وجميل التقينا الفنانة المغربية المحبوبة التي وصمت تجربتها السينمائية بالعديد من الأفلام الجميلة فكان نص الحوار القصير. تحضرين مهرجان السينما الإفريقية بخريبكة كيف ترين فعاليات الدورة؟. هذه هي المرة الثالثة التي احضر إلى مدينة خريبكة عاصمة الفوسفاط، كضيفة على المهرجان، تعجبني خريبكة بناسها الطيبين، وأجوائها الرائعة، ما يروقني في خريبكة أنها في مثل هذا المناسبات تجمع العديد من الفنانين، إنها مدينة التلاقي والفن، نلتقي ولا نختفي عن بعضنا البعض، ان المهرجان جميل، والمدينة أجمل. لعبت العديد من الأدوار السينمائية المغربية الإفريقية، كيف ترين السينما المغربية والإفريقية مقارنة مع نظيرتها العربية والدولية؟. بالفعل أنا مغربية افريقية، لعبت العديد من الأدوار في أفلام عدة، التي نالت استحسان الجمهور، وهذا من فضل ربي، بالنسبة للسينما المغربية اعتقد أنها تطورت بشكل كبير، ومرد ذلك إلى وفرة الانتاجات المغربية وأهميتها، وتألق الأفلام المغربية في العديد من الملتقيات والمهرجانات العربية والدولية، ونيلها جوائز مهمة، والسينما المغربية جزء من السينما الأفريقية والمغاربية، أصبحت لها مكانة ضمن السينما العالمية، وهذا شيء جميل يشرف الممثل والسينمائيين المغاربة. ما جديدك السينمائي؟ أنهيت تصوير فيلم" يوم وليلة" لمخرجه نوفل براوي، حيث العب فيه دور البطولة مع الممثلة ثريا العلوي، وسيعرض قريبا في القاعات السينمائية، كما أنني سأقدم في شهر رمضان المبارك سلسلة" ياك حنا جيران" للقناة الثانية، الآن اشتغل مع المخرج المغربي محمد مفتكر، ضمن فيلم جديد له، يرتقب أن يحمل اسم" صمت الأب" وقد يتغير عنوان الفيلم، أبطاله الأب وصغاره، وهذا فيلم جديد سيطل به مفتكر على جمهوره، واعتقد انه سيكون مميزا في كل شيء. هل أنت راضية عن كل الأعمال السينمائية التي قمت بها حتى الساعة؟. أنا دائما راضية على كل أعمالي، وأحب عملي، لأني أقوم بالأدوار التي تسند إلي بكل حب وصدق وأمانة، والحمد لله، فالجمهور يستحسن كل أعمالي، لكن هذا لا يعني أن كل ما نقوم به يكون جيدا مائة بالمائة. الحمد لله حتى الآن أنا مرتاحة لكل الأعمال السينمائية التي قمت بها. كما أنني لم أحس يوما أنني ممثلة بارعة كما يقولون. ألا ترين انك قدمت دورا جريئا في فيلم "السمفوينية المغربية"؟. لا أبدا، رقصتي التي ناهزت دقيقة في الفيلم لم تكن جريئة أبدا، لأنها كانت رقصة عادية، في "السمفوينة المغربية" لعبت دورا، ولم يكن جريئا، كان جميلا، كما أكد لي كل من شاهد الفيلم. عشت فترة من حياتك في كندا ما الذي استفدته فنيا في تلك البلاد؟. بالفعل عشت نحو ثماني سنوات في كندا، وهناك تعلمت الشيء الكثير من تلك البلاد الجميلة، كما أنني درست الفن الدرامي وحصلت على شهادة، وهذا الأمر ساعدني كثيرا في كل الأدوار التي قمت بها حتى الساعة. ما طقوسك أثناء التمثيل والتصوير؟ ليس لي طقوسا محددة، أثناء التصوير أكون فرحة ومسرورة، وغير مضطربة، أتعامل مع الجميع بطيبوبة وأخلاق عالية، وربما تعودي على التصوير، جعل الأمر يصبح عندي عاديا، علما أن العملية تتطلب الكثير من الصبر والراحة والاسترخاء والتركيز. تفكرين في الولوج إلى عالم الإخراج السينمائي؟ لا… أفكر في الإنتاج، رغم أن العملية صعبة للغاية، وتحتاج إلى صبر والكثير من الإمكانيات، أتمنى أن يوفقني الله تعالى في هذه المهمة في المستقبل.