ردا على ما نشر في أحد المواقع الالكترونية والتي وصفت ب"المخزنية" أكدت نادية ياسين القيادية الأولى في جماعة العدل والإحسان في رسالة نشرت على موقعها وعنونتها "ما تقيسش عائلتي " ! أو عندما يريد المخزن الإجهاز على امرأة تزعجه"، أن لجوء المخزن إلى مثل هذه "الأساليب الدنيئة لهو أكبر دليل على أنه يلعب آخر أوراقه قبل أن يلفظ آخر أنفاسه" . وسخرت نادية ياسين من أسلوب القذف الذي مورس في حقها واعتبرته أسلوبا قديما متجاوزا ودعت المخزن للبحث عن غيره، وقالت " لم يعد القذف أكثر الأسلحة فتكا بل أصبح أكثرها إثارة للسخرية". وأضافت نادية أن "المخزن" حشر نفسه في لعبة "الإفك والتشهير والعار" والتي وصفتها بالدنيئة واعتبرتها "آخر جبهاته" بعد ابتذال ورقة الفزاعة الإسلامية التي أصبحت متجاوزة، وأكدت القيادية الأولى في الجماعة على نضج الجماعة وحسن نيتها من خلال خرجاتها الإعلامية وتصريحاتها الأخيرة. من جهة أخرى اعتبرت قيادية الجماعة أن ما وقع لها من تشهير " بشارة كبرى لنا، تثبت أنه لم يعد بإمكانكم ابتكار شيء تواجهون به قوة مواقفنا غير الضغط النفسي." وذكرت نادية ياسين أنها كانت تجبر نفسها وقناعاتها لمسايرة مطالب حركة 20 فبراير، حيث وعدت بالعودة إلى توجهاتها القديمة رغم ما قد يصاحبها من محاكمات والتي اعتبرتها نادية ياسين أفضل من تعرضها "لمثل هذه الضربات الدنيئة والسافلة". وعرفت نادية ياسين بتصريحاتها الرافضة للنظام الملكي والداعية للنظام الجمهوري ما كلفها محاكمات لازالت تتابع فيها إلى حد الساعة. وتساءلت نادية في اخر رسالتها قائلة "ربما بقيت لكم الجريمة، بعد كمال الشهيد، على من يكون الدور؟" وجاءت هذه الرسالة ردا على بعض المواقع التي نشرت صورا تظهر نادية ياسين مع أحد أعضاء الجماعة في مهمة خارج المغرب حيث صاحبت تلك الصور تعليقات خادشة للحياء تمس بعفة السيدة الأولى في جماعة العدل والإحسان وشرفها.