يحكي أنه كانت هناك بقعة علي الارض كانت تعيش قبائل وعشائر من الكائنات والحيونات يستعبدهم بعض الطغاه حتي أتي اليهم من بينهم أسد تربي وترعرع بينهم مع مجموعة من زملائه الأسود والثعالب ليخلصوهم من الطعاة ويتولوا هم الحكم. ويسيطر الاسد علي البقعة مع زملائه ولكن خبث الثعالب ودهائهم اوقعه في كثير من المشكلات والمصائب وهو يحاول السيطرة والإعتماد علي العقلاء والخبراء ولكنه مع كل مافعله لم يستطيع أن يجمع شملهم رغم حب الكثير منهم له واعتباره رمز لهم فهو الاسد والقدوة لهم إلي أن توفي . وجاء خليفته أسد يصول ويجول لفترة يعيد فيها بعض مما فقدوه من كبرياء وكرامه بسبب الإنكسار في بعض الفترات ولكنه أيضا لم يسعد بهذه النتائج فقد أتي بذئب في صورة أسد واتخذ من الذئاب أعوان كثيرة فقتلوه واستولي الذئب الي ارتدي قناع للأسود لفترة كبيرة امتدت الي ضعف فترة من سبقوه وضغي وتكبر علي شعب بقعته ووصل به الامر الي إهدار كرامتهم وباع منهم من باع وكلما كبر اعتمد اكثر علي الذئاب والثعالب حوله بعد أن لبسوا قناع الأسود. ضغوا أكثر بمساعدة اهلة وحاشيته إلي أن شعر الجميع بالضجر والإستياء مما يحدث حولهم وفيهم قيثورون علي من اعتقدوا إنه اسد فوجدوه ذئب بدهاء الثعالب وخباثة من حوله من الذئاب التي نهشت من حوله والجميع فسحلوه وخلعوه من خلال شبابهم الباسل الذي رفض الظلم والطغيان ولم يهب النار ولا المصاعب ووجدوا بجوارهم مرة اخري من يساعدهم في ثورتهم ويضع يده معهم رغم تأخره في دعمهم ولكن لسابق وقوفهم أمام من حكم . وتوسم الشباب فيهم خيرا فولوهم عليهم ليكونوا لهم ذراعا وقوة أمام الطغاة ولم يلحظ الجميع وهم في فرحهم بأزاحة الضغاة انهم تركوا لهم اتباع من الثعالب والذئاب تتلاعب بهم جميعا . من اختارهم صغار البقعة نسوا أنفسهم ولأنهم عاشوا في بيئة الطغاة والمستحوذين ففعلوا مثلهم واظهروا الوجه القبيح لهذه البيئة في الإستحواذ وكأنهم ثعالب وذئاب ولكنهم لم يكونوا بنفس ذكاء ولا خبث الثعالب والذئاب ليسقطوا بسرعة في عيون من حولهم وبثوروا عليهم ويعود الجميع يسأل متي يعود الاسد للحكم ويخلصنا من الثعالب والذئاب. استشاري نظم المعلومات والحاسيات الآلية خبير التنمية البشرية والتدريب