توصلت جمعية ماتقيش ولادي بأخبار تتعلق بفتاة قاصر، نزهة شاهيد، 15 سنة، تم اختطافها من طرف شخص بمساعدة صديق له، بمدينة جرف الملحة. وقد تم اقتيادها إلى مدينة سيدي قاسم ثم الرباط ثم إلى غابات تمارة حيث تم اغتصابها من طرف شخص واحد لمدة يومين تحت التعذيب المستمر وبسادية لامثيل لها. بعد ذلك تم اقتيادها إلى مكناس ليتم اغتصابها من طرف نفس الشخص لمدة يومين أخرى بإحدى غابات الزيتون تحت التهديد بالتصفية الجسدية وقبل رميها بالمحطة الطرقية باب بوجلود بفاس والإتصال بعائلتها. وحسب ماتوصلت به الجمعية من أخبار، فإن الطفلة نزهة شاهيد تعيش الآن في وضعية صعبة محتجزة في بيت والدها حيث يهددها أحد إخوتها بالقتل لأنها حسب تصوره جلبت العار للعائلة. وقد انتقلت السيدة رئيسة الجمعية السيدة نجية أديب إلى مقر سكنى الطفلة نزهة شاهيد إلا أنه تم منعها من الإتصال بالطفلة من طرف أخوها الذي يهددها. كما اتصلت السيدة نجية أديب بالشرطة التي لم تساعدها بالإتصال بالضحية القاصر إلى أنها لم تتمكن رغم ذلك من اللقاء بالضحية . ولهذا فإن الجمعية : 1 تطالب بالتدخل العاجل لإنقاذ الطفلة نزهة حتى لا تتكرر مأساة المرحومة أمينة الفيلالي سيما وأن مغتصبها حسب الأخبار التي توصلت بها الجمعية اتصل بجهة معينة للسؤال حول إمكانية الزواج من الطفلة. 2 تندد بكل أشكال العنف الممارس على أطفالنا 3 تطالب بالضرب بأيادي من حديد لكل من يغتصب براءة الأطفال 4 إلغاه الفصل 475 من القانون الجنائي والفصلين 20 و21 من قانون الأسر