اعتبر الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة ان تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو من واشنطن هي «إعلان رسمي» لرفض إسرائيل مبادرة الرئيس الأميركي باراك أوباما حول إقامة دولة فلسطينية على خطوط العام 1967. قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إن «رابطة استثنائية» تجمع بين بلاده وإسرائيل، في وقت أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو رفضه أن تعود إسرائيل إلى حدودها عام 1967، بينما قال الناطق باسم الحكومة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن تصريحات نتانياهو بمثابة «رفض رسمي» لدعوة أوباما لإقامة دولة فلسطينية. حيث أعلن نتانياهو رفضه إقامة الدولة الفلسطينية المنشودة على خطوط العام 1967 وأكد أنه «إذا كانت إسرائيل مستعدة للقيام بتسويات سخية من أجل السلام، فهي لا تستطيع العودة إلى خطوط 1967، لأنه لا يمكن الدفاع عنها»، وتضمن حديثه خطابا للرئيس الفلسطيني محمود عباس قائلا: "إنني أكرر دعوتي لعباس، فإما أن يختار السلام أو يختار الاستمرار مع حركة حماس". وأكد أوباما خلال لقائه بنتانياهو في البيت الأبيض في واشنطن أمس السبت 21 ماي2011 أنه «ملتزم بالمبادئ التي طرحها في خطابه»، وأقر بوجود «بعض الخلافات» مع إسرائيل حول عملية السلام، وحذر من أن الوضع في الشرق الأوسط يتضمن فرصاً و«مخاطر» أيضاً، إلا أنه وضيفه الإسرائيلي اتفقا على أن الوضع في سوريا يشكل مصدر «قلق حاد» لإسرائيل والولايات المتحدة على حد سواء..