عمدت "منظمة الشبيبة الشغيلة " التي تعمل تحت دائرة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب و بشراكة مع جمعية أصدقاء سيدي بوزيد على تنظيم أول نشاط لها منذ التأسيس في شهر يوليوز من السنة الفارطة 2011. حيث قامت بزيارة اجتماعية لدار البحار بآسفي يوم الأربعاء 11 يناير 2012، وذلك لمحاولة نسج خيوط التضامن و التكافل الاجتماعيين بين أفراد المنظمة والتأسيس لثقافة الاتحاد و التماسك لبناء المجتمع وتنمية الحس التضامني من جهة و لرد الاعتبار لفئة قدماء البحارة من جهة أخرى. من أجل ذلك تم توزيع بعض الألبسة الشتوية على 15 مستفيدا بالمركز الذي دشنه العاهل المغربي محمد السادس ، في 03 نونبر من العام 2008، في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، و بشراكة و مساهمة من صندوق إعانة البحار بآسفي، شركة UNIMER)) و الجماعة السلالية لأهل سيدي بوزيد، كما يعتبر من بين ثلاث مراكز في المغرب: بطنجة و أكاديرالتي تعنى بإيواء المسنين قدماء البحارة. و باعتبار أن هذا النشاط قد صادف ذكرى تقديم وثيقة الاستقلال فقد كانت مناسبة لعرض أحداث هاته الذكرى مع الوقوف على بعض الشخصيات "المسفيوية" التي وقعت بمداد من فخر في هاته الوثيقة التاريخية أمثال محمد بن الخضير و عبد السلام المستاري. كما تم عرض صور لبعض المآثر التاريخية القديمة لمدينة أسفي و صور بعض الموانئ المغربية و ذلك لتذكير المستفيدين بأهمية القطاع البحري في بناء المجتمع المغربي، كما تخلله حفل شاي بحضوريوسف النقراشي الكاتب الإقليمي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب.