نفى رئيس بلدية بوجنيبة ومرشح الحزب الليبرالي عن دائرة خريبكة نفيا قاطعا، استفادة منزله الكائن بخريبكة من الكهرباء مجانا، كما روجت له بعض الجهات. وقال عبد الصمد خناني في تصريح خاص، أن العملية مدبرة مائة بالمائة من اجل التأثير عليه وعلى حملته الانتخابية، معللا ذلك بتوفر منزه على عداد كهربائي، قانوني أسوة بباقي المواطنين والسكان. وأكد خناني الذي يقود حملة "انتخابية قوية" ، مع باقي الأحزاب الأخرى، إن وراء هذا الاتهام بعض الخصوم، الذين يريدون النيل من سمعته السياسية والاجتماعية، وذلك بالنظر إلى المكتسبات التي حققها منذ توليه تسيير الشأن العام بمدينة بوجنيبة كأصغر رئيس بلدية في المنطقة. وأشار إلى أن بعض الخصوم يريدون السباحة في الماء العكر من خلال هذه العملية، وذلك من اجل البحث عن مبررات واهية من أجل التأثير على الحملة الانتخابية التي يقودها بكل هدوء وثقة في النفس، وهي حملة تتماشى مع قيم الديمقراطية والتغيير المنشود مع مضامين الدستور الجديد الذي صوت عليه المغاربة في شهر يوليوز الماضي. وشدد على أن دعمه القوي من قبل المواطنين وبخاصة فئة الشباب، يعد أحد البوادر الأساسية التي جعلت تلك الجهات تشير إليه بالإصبع، موضحا أن ذلك لن يثنيه عن المضي قدما نحو تحقيق برنامج الانتخابي، من أجل الظفر بأحد مقاعد دائرة خريبكة. وذكر خناني بالمناسبة بالعديد من المنجزات المتميزة، والمكتسبات الإنمائية التي حققها لمدينة بوجنيبة، وبخاصة منها مشروع الكهرباء الكبير الذي استفادة منه العديد من الأحياء، فضلا عن تزيين شوارع ومداخل المدينة، وإعادة تهيئ المدار الحضري بالمدينة، إضافة إلى المساهمة في القضاء على الكثير من المعضلات الاجتماعية التي تهم بالخصوص السكن غير اللائق. ووعد المواطنين بتحقيق مزيد من المنجزات، كما دعا مرشح رمز السبع، بالمناسبة إلى المشاركة المكثفة في اقتراع 25 نونبر، وذلك من اجل كسب رهان التنمية والمستقبل لبلادنا، كما وعد المواطنين ببذل مزيد من الجهود من اجل خدمة مصلحة المواطنين ونماء مدينة بوجنيبة خاصة ودائرة خريبكة عامة.