حركة سير غير عادية، تجمعات هنا وهناك، خيام وشاحنات .. يقتسمها المغاربة مع الكبش أيام قليلة قبل عيد الأضحى المبارك. لحظات تختلف تفاصيلها وتقاسيمها من مدينة إلى أخرى، ولكنها تتوحد في مضمونها العام؛ كبش العيد محمولا في الأحضان أو على الأكتاف أو مجرورا جرا. كبش العيد في المغرب يكسر كل الطقوس والبروتوكولات البشرية، فلا حواجز بين ذلك الحيوان الأليف إلى درجة أن يُحجز له مقعد في دراجة نارية يسابق فوقها مصيره المنتظر. لا الأمطار ولا ضعف الحالة الاجتماعية والاقتصادية لبعض المغاربة تعفيه من مراسيم مقابلة محتومة. عدسة "أون مغاربية" التقطت بعض هذه التفاصيل المختلفة ما بين الرباط وسلا والقنيطرة يومين قبل عيد الأضحى: ------------------- ** صور خاصة بأون مغاربية من عدسة عادل اقليعي.