علمت "نون بريس" من مصدر مطلع أنه بعد تقديم رشيد القادري المنتمي لحزب الأصالة و استقالته قبل شهرين من رئاسة جماعة أولاد يحيى الكراير بزاكورة، بعد حالة البلوكاج التي تعرفها الجماعة و عجزه عن تدبير الصراع المحتدم بينه وبين أغلب أعضاء المجلس، انتخب اليوم الاثنين 13 نونبر الجاري، ابراهيم العثماني المنتمي لحزب التقدم الاشتراكية خلفا له. و أضاف المصدر ذاته، أن انتخاب الرئيس الجديد جاء دون اكتمال النصاب القانوني بعد أن تعذر حضور الأغلبية الساحقة من الأعضاء بغياب 15 عضوا وحضور عضوين فقط، وتم انتخاب الرئيس في الجلسة الثالثة بصوتين فقط بعد الاحتكام للمادة 42 من القانون التنظيمي للجماعات الترابية. و تنص المادة 42 من القانون التنظيمي للجماعات الترابية على أنه "لا تكون مداولات مجلس الجماعة صحيحة إلا بحضور أكثر من نصف عدد أعضائه المزاولين مهامهم عند افتتاح الدورة، و إذا لم يكتمل النصاب القانوني للمجلس بعد استدعاء أول، يوجه استدعاء ثان في ظرف ثلاثة 3 أيام على الأقل وخمسة 5 أيام على الأكثر بعد اليوم المحدد للاجتماع الأول، ويعد التداول صحيحا بحضور أكثر من نصف عدد الأعضاء المزاولين مهامهم عند افتتاح الدورة. و تابع المصدر ذاته، أنه يحتسب النصاب القانوني عند افتتاح الدورة، وكل تخلف للأعضاء عن حضور جلسات الدورة أو الانسحاب منها لأي سبب من الأسباب خلال انعقادها، لا يؤثر على مشروعية النصاب وذلك إلى حين انتهائها