بعد حملة التضامن غير المسبوقة الذي حظيت بها الأستاذة خديجة أمزيتي التي اتهما موقع إخباري بالتطرف لمجرد نشرها صورة لتلاميذها وهم يصلون خرجت الأستاذة العاملة بمديرية تاونات بتصريح ل "نون بريس" كشفت من خلاله تفاصيل الواقعة التي أصبحت قضية رأي عام . وقالت الأستاذة التي تدرس المستوى الخامس ل "نون بريس" أنها وفي سياق تدريسها لمادة التربية الاسلامية حرصت على ايصال كفاية الدرس الذي تم تلقينه للتلاميذ والمتعلق بكيفية الخشوع في الصلاة لتفاجأ بعدها بالتلاميذ يطلبون منها أداء الصلاة بشكل جماعي خلال فترة الاستراحة وهو ما استجابة له على الفور لتقوم بعدها بالتقاط صورة لهم أثناء ركوعهم . وتضيف الأستاذة أنها ورغبة منها في مشاركة أصدقائها لكل الأنشطة التي يقوم بها تلامذتها داخل الفصل قامت بنشر الصورة داخل مجموعة فيسبوكية خاصة برجال التعليم وهي مجموعة مغلقة يتشارك من خلالها الأساتذة الوثائق والمناهج البيداغوجية قبل أن تتفاجأ بأستاذة يسارية معروفة بميوالاتها المتطرفة تقوم بتسريب الصورة ووضعها على صدر صفحتها الفيسبوكية باسم وصورة الأستاذة علما أن أغلب متابعي صفحة الأستاذة اليسارية علمانيون وملحدون على حد تعبير المتحدثة . وتواصل الأستاذة "أمزيتي" حديثها بالقول أنه ومباشرة بعد تداول صورة التلاميذ وهم يصلون قام موقع معروف بنشر الصورة وإرفاقها بعبارات تتهم الأستاذة بشكل مباشرة بالتطرف والدعشنة ومحاولة نشر الفكر الداعشي بين التلاميذ . وتضيف الأستاذة أن وبمجرد نشر الموقع للخبر حلت على وجه السرعة لجنة خاصة من وزارة الداخلية ووزارة التربية الوطنية بالمؤسسة من أجل استفسارها عن الصورة التي تظهر تلامذتها وهم يؤدون الصلاة جماعة داخل القسم. وقالت الأستاذة أنها استقبلت اللجنة النيابية وأنهم تعاملوا معها بشكل جيد بعدما أكد التلاميذ وكذا الأطر العاملة بالمؤسسة أن الأستاذة لم ترغم أحدا على الصلاة ولم تقتطع إلا دقائق معدودة جدا من الحصة التي تصادف وقت الصلاة. وبالمقابل اكدت الأستاذة عزمها مقاضاة المنبر الذي اتهمها بالتطرف وحاول شيطنة الفعل الذي أقدمت عليه لمجرد نشرها صورة لتلاميذها وهم يصلون.