رغم محاولة بعض الجهات ،ذات التوجهات البعيدة عن الهوية المغربية الإسلامية، شيطنة الفعل الذي أقدمت عليه أستاذة عاملة بمديرية تاونات واتهامها بنشر الفكر الداعشي لمجرد نشرها صورة لتلاميذها وهم يصلون، إلا أن رواد العالم الأزرق أبدوا تعاطفهم الكبير مع الأستاذ التي لم تقم سوى بتحبيب الصلاة لتلاميذها والسماح لهم بتأدية الصلاة داخل الفصل بشكل طوعي. فحسب المعلومات التي تتوفر عليها أخبارنا، فإن لجنة تربوية حلت بالمؤسسة التي تعمل بها الأستاذ من أجل معرفة كل حيثيات الموضوع ، حيث أكد التلاميذ وكذا الأطر العاملة بالمؤسسة أمامها أن الأستاذة لم ترغم أحدا على الصلاة ولم تقتطع إلا دقائق معدودة جدا من الحصة التي تصادف وقت الصلاة. من جهته اعتبر الوزير محمد حصاد أنه لا يتوفر على معلومات كافية حول الموضوع، مؤكدا بأنه سيتعامل مع الأستاذة بالحسنى لأن نيتها سليمة حسب ما يظهر له، عكس ما يتم الترويج له من طرف البعض.