لم تكن تتخيل أستاذة تشتغل بإقليم تاونات، أن افتخارها بتلامذتها و هم يؤدون صلاة جماعية داخل القسم، سيجلب لها مشكلات مع الوزارة الوصية. و قامت الأستاذة المذكورة بنشر صورة لتلاميذ يصلون مذيلة بتعليق حول حيثيات الصورة متسائلة هل يجوز لها أن تؤمهن في صلاتهن. و سارت الأمور على عكس توقعات الأستاذة ، حيث أثارت الصورة العديد من التعاليق بين المعجبين و المنتقدين، كما قامت المديرية الإقليمية للتعليم بتاونات، التابعة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة فاسمكناس، منذ صباح اليوم الجمعة،بفتح تحقيق في صورة الأستاذة . و في نفس السياق ذكرت مصادر مطلعة أن لجة تفتيش تابعة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة فاسمكناس، انتقلت عشية اليوم الجمعة إلى المؤسسة التي تشتغل فيها المدرسة. ومن المنتظر أن تباشر اللجنة تحرياتها في الموضوع، من خلال الاستماع إلى الاستاذة والتلاميذ، وكذا مدير المؤسسة التعليمية، في انتظار الوصول إلى حقيقة الصور التي يتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، وإنجاز تقرير مفصل في الموضوع.