احتفاء بذكرى ميلاد ولي العهد الامير مولاي الحسن ، نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مكناس تافيلالت، مهرجانها السادس للسينما التربوية بمكناس . تحت شعار : " السينما في خدمة قضايا الطفولة " بالمركب الثقافي الفقيه المنوني بمكناس أيام 06/07/08 ماي 2015 . ترأس مراسيم الافتتاح يوم الخميس 07 ماي 2015 السيد والي جهة مكناس- تافيلالت، عامل صاحب الجلالة على عمالة مكناس رفقة السيد مدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مكناس تافيلالت، مع حضور شخصيات فاعلة في الحقل التعليمي و تمثيليات وازنة من السلطات المحلية والمنتخبين وفعاليات من المجتمع المدني، ومجموعة من تلاميذ المؤسسات التعليمية برفقة أطرها التربوية والإدارية . كلمة الافتتاح التي ألقاها السيد محمد جاي منصوري مدير أكاديمية جهة مكناس تافيلالت، أكد فيها على أن هذا المهرجان من جهة، له دلالة وطنية عميقة لكونه يأتي والشعب المغربي يحتفي بالذكرى الثانية عشرة لميلاد ولي العهد، الأمير الجليل مولاي الحسن، تاج الطفولة المغربية، الذي أنعم به الله على عاهل البلاد، الحريص على أن يحيى الطفل المغربي و يترعرع، و يدرس، وتراعى وتصان حقوقه، ومن جهة أخرى، فالمهرجان يتميز بانخراط مختلف المتدخلين والمهتمين بالشأن التربوي، من سلطات محلية ونخب سياسية، ونسيج جمعوي، وكذا بحضور مختلف وسائل الإعلام، والعديد من الوجوه الإبداعية وطنيا وجهويا وإقليميا، "وهو مهرجان يكتسي أهميته كذلك من أهدافه التربوية النبيلة، ومراميه الجمالية الفعالة، والمتمثلة أساسا في ترسيخ ثقافة الصورة الرامزة، والكلمة الفنية الدالة، والحركية السينمائية المعبرة"، يضيف السيد مدير الأكاديمية. كما أكد السيد المدير أن المهرجان ليس فقط من أجل الفرجة المجانية، بقدر ما هو فرصة استثنائية للتأمل واكتشاف الذات والآخرين، والتشبع بنسق القيم الفنية الجمالية، فضلا عن كونه يوجه إشارات ورسائل قوية لكل مكونات المجتمع لإيجاد حلول لما تعالجه أفلام المهرجان من قضايا مرتبطة بالطفولة، كالهدر المدرسي، وتشغيل الأطفال، والتحرش، ومخاطر الإدمان على التدخين والمخدرات، والعنف بالوسط المدرسي... فقرات المهرجان توزعت بين عرض وصلة افتتاح المهرجان والتي نالت استحسان الجميع، وفقرة التكريم التي اعتلى منصتها كل من المخرج السينمائي علال العلاوي، والفاعل الثقافي خالد العوني، وعرض للأفلام المرشحة للتباري بالإضافة إلى فقرات تنشيطية وترفيهية من أداء تلميذات وتلاميذ بعض المؤسسات التعليمية. و عشية يوم الجمعة 08 ماي 2015 أسدل الستار عن فعاليات الدورة السادسة للمهرجان الوطني للسينما التربوية بمكناس على وقع فقرات فنية تربوية وتوزيع شواهد تقديرية على المشاركين، تلاها قراءة لتقرير لجنة التحكيم، حيث نوهت لجنة تحكيم الدورة بفيلم " أمل" لمخرجه الأستاذ عزيز الزروقي عن أكاديمية جهة تازةالحسيمةتاونات نيابة كرسيف. كما نوهت اللجنة بفيلم "حنين" للمخرج الأستاذ جواد السنتيسي عن أكاديمية مكناس تافيلالت بنيابة مكناس، جائزة أحسن دور إناث للتلميذة شيماء أوقريش عن دورها في فيلم " Insolife" للمخرج عبد المجيد أوليد عن أكاديمية الدارالبيضاء الكبرى نيابة الفداء مرس السلطان . فيما منحت جائزة أحسن دور ذكور لسفيان فائق عن دوره في فيلم " عترة" عن أكاديمية جهة بوجدور الساقية الحمراء نيابة العيون. أما جائزة أحسن سيناريو فكانت من نصيب الفيلم التربوي Main hors l'école لمخرجه محمد أقدار عن أكاديمية مكناس تافيلالت نيابة الحاجب، فيما عادت جائزة الإخراج لفيلم "ثورة الطباشير" للمخرج سفيان علوي عن أكاديمية سوس ماسة درعة نيابة ورزازات. لتتوج أكاديمية فاس بولمان بالجائزة الكبرى عن فيلمها التربوي " ملاك من ملائكة الرحمان " لمخرجته الأستاذة فاطمة الزهراء الغمري عن نيابة فاس .