تعيش فتيات بني ملال وخصوصا التلميذات رعبا حقيقيا جراء ظهور صفحة فيسبوكية خطيرة يقوم أصحابها باقتناص الصور لهن خلسة بشوارع المدينة ويقومون بنشرها على الحائط الفيسبوكي الخاص بالصفحة التي اختاروا لها اسم "شوهة بني ملال +18 "، ويقوم المشرفون على الصفحة بنشر صور فتيات معروفات بالمدينة باسمائهن الحقيقية مرفقة بتعاليق نابية. كما تقوم الصفحة بنشر صورا حميمية لفتيات في اوضاع جنسية مع أصدقائهن، و تشتغل بكل حرية حيث أصبحت تشد أنفاس فتيات بني ملال ومعهن فتيانها خوفا من نشر صورهم بها ، خصوصا أن بعض الصور المنشورة على هذه الصفحة ليست سوى صورا عادية منها من تم التقاطها في الشارع لتلميذات يجلسن بكراسي عمومية قرب المؤسسات التعليمية ، ومنها صورا ملتقطة لفتيات بمنازلهن وإحداها بأحد الأعراس مما يجعلنا نطرح اشكالية تبادل الصور، او التقاطها بين الأصدقاء ونشرها على الفيسبوك ، واحتمال استغلالها بشكل جبان ونشرها على صفحات فيسبوكية بدافع الانتقام مرفقة بتعاليق تتضمن كلمات نابية في حقهن الشيء الذي ينعكس سلبا على أصحابها ويمس بشرف عائلاتهم . هذا ويلاحظ اختفاء بعض الصور وحذفها من الصفحة وهو ما قد يؤكد أن أصحاب الصفحة الفيسبوكية يقومون بابتزاز ضحاياهم مقابل تسليمهم مبالغ مالية ، كما أنهم أصبحوا يستعملون الواتساب في نشر وترويج الصور.