عاد الرئيس السوداني عمر البشير إلى بلاده، دون أن يتمكن من اللقاء بالملك محمد السادس بعد أيام قضاها بمدينة طنجة التقى خلالها بالعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز. وخلفت زيارة الرئيس السوداني للمغرب غضب عدد من الحقوقيين، مطالبين حكومة العثماني باعتقاله بموجب مذكرة بحث دولية صدرت في حقه بتهم تتعلق بجرائم ضد الإنسانية، وجرائم حرب في إقليم "دارفور ". وامتدت زيارة البشير لطنجة مدة عشرة أيام قوبلت بعريضة أطلقتها عائشة البصري، الناطقة الرسمية السابقة باسم بعثة الاتحاد الأفريقي، والأمم المتحدة في دارفور، ووقعها عدد من الحقوقيين، اعتبرت أن "البشير" مطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية. يشار أن الملك محمد السادس، قام بزيارة الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، بمقر إقامته بطنجة مرفوقا بولي عهدهيوم السبت 12 غشت.