أعلن قائد حراك الريف، ناصر الزفزافي، في سابقة من نوعها أنه فكر في مرحلة معينة من مسار الاحتجاجات التي قادها طيلة سبعة أشهر، في الهرب واللجوء السياسي، بسبب تعرضه لمحاولات جدية للقتل في أماكن متفرقة بالريف. وبحسب ما أوردته يومية "أخبار اليوم" فقد خضع ناصر لجلسة تحقيق تفصيلي يوم الإثنين 10 يوليوز الجاري استمرت ساعات وتستأنف يوم غد الخميس، حيث قال الزفزافي "كنت أفكر في الهرب من البلاد في مرحلة معينة، بعدما أحسست بأن حياتي في خطر، لكني قررت البقاء ومواجهة أي مصير كيفما كان"، مؤكدا أنه كانت هناك ثلاث محاولات، على الأقل، لاغتياله من لدن "أطراف مجهولة.." وفي هذا السياق، قال محمد زيان، أحد محامي هيئة الدفاع عن ناصر الزفزافي في تصريح لموقع "نون بريس" إنه لا يستطيع نفي هذا الخبر نظرا لسرية التحقيق، رافضا في الوقت ذاته تأكيده باعتبار أن التحقيق كان سريا. وفي تعليقه على تسريب فيديو الزفزافي الذي ظهر في هذا الأخير وهو شبع عار قال زيان "الفيديو خرج من السجن أحب من أحب وكره من كره".