كشفت مصادر إعلامية أن ناصر الزفزافي، قائد حراك الريف، فكّر، في مرحلة معينة من مسار الاحتجاجات التي قادها طيلة سبعة أشهر، في الهرب واللجوء السياسي بسبب تعرضه لمحاولات جدية للقتل في أماكن متفرقة بالريف. و حسب ما تورده يومية أخبار اليوم فإن الزفزافي، الذي خضع لجلسة تحقيق تفصيلي، قال "كنت أفكر في الهرب من البلاد في مرحلة معينة، بعدما أحسست بأن حياتي في خطر، لكنني قررت البقاء ومواجهة أي مصير كيفما كان". ويشار إلى أن الزفزافي قاد الحراك لأزيد من 7 أشهر رفقة آخرين بعيد مقتل بائع السمك مسن فكري طنا داخل حاوية أزبال ما أشعل فتيل احتجاجات بالريف، حيث اعتقلت الشرطة العشرات من المحتجين من رفاق الزفزافي وأحلتهم على النيابة العامة.