صنفت الأممالمتحدة في أحدث تقاريرها المغرب من جديد كمنتج أول للقنب الهندي على الصعيد العالمي، مفيدة بتصديره إلى الدول الأوروبية، التي يعد الأكثر استهلاكا بها. وكشف مكتب الأممالمتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة، أن نسبة المساحة المزروعة بالقنب الهندي عام 2015 بلغت في المغرب 47 ألف هكتار، ليتم إنتاج 38 ألف طن بعد حصاد المساحات المزروعة في الهواء الطلق، في حين ارتفع الإنتاج بالمناطق الداخلية إلى 760 طنا. وقالت الأممالمتحدة إن القنب الهندي يهرب من المغرب صوب أوروبا وإلى باقي بلدان شمال إفريقيا.. وبالإضافة إلى التهريب الذي يتم بشكل مباشر من المملكة صوب إسبانيا هناك تهريب ثان عن طريق البر صوب فرنساوإيطاليا وهولندا، ليتم التوزيع في بلدان أوروبية أخرى؛ فيما تم ابتكار طريقة جديدة للتهريب من المغرب إلى ليبيا، إما عن طريق البر أو البحر، ثم إلى إيطاليا. وأكد المصدر نفسه أن نسبة القنب الهندي المحجوز قد تضاعفت خلال الفترة الممتدة ما بين 2010 و2015، مؤكدا أن 26 في المائة منه كانت بشمال إفريقيا، وخاصة بكل من المغرب والجزائر ومصر، في حين ضمت إسبانيا أكبر نسبة منه، متبوعة بإيطاليا ثم فرنسا.