تسابق المصالح الأمنية بعمالة مقاطعات مولاي رشيد بالبيضاء الزمن من أجل إعداد تقارير قصد رفعها إلى جهات عليا، وذلك على إثر ورود معطيات تورط فاعل جمعوي في استغلال هذا الشهر الفضيل والزيارة الملكية للبيضاء، بغرض النصب على محسنين ومعوزين معا في مبالغ مالية وصفت بالمهمة. وكشفت مصادر محلية، أن الملف تفجر بعد أن عم الاحتقان عددا من الأسر، تبرعت بأموال هامة، تراوحت ما بين 500 درهم و 3000 درهم، لدعم مبادرة قفة رمضان بإيعاز من الفاعل الجمعوي وإيهامهم أنه صلة وصل بين العمل الإحساني والسلطات المحلية، كما أخرى معوزة استدرجها لدفع مبالغ مالية بسيطة تتراوح ما بين 30 درهما و 50 درهما، وبعد أن سددت ما طلب منها، وجدت نفسها ضحية نصب واحتيال من قبل الظنين ومن ينسق معهم، والذي يسعى إلى ربط اتصالات مكثفة مع ميسوري المنطقة ومعوزيها باسم جمعيته، وعرض عليهم المساهمة في جمع تبرعات من أجل اقتناء المواد الغذائية الأساس التي تؤثث "قفة رمضان"، بدعوى توزيعها على أشخاص في وضعيات إعاقة ومعوزين وأرامل والذين فاق عددهم ال 100، حيث تسلموا وصولات باسم الجمعية، ثم فوجئوا بالفاعل يختفي عن الأنظار دون سابق إنذار.