أكدت عدة مصادر جمعوية تعثر انطلاق قفة رمضان لهذه السنة في موعدها المعتاد، مفسرين ذلك بحلول الشهر الفضيل في شهر العطل الإدارية. وأضافت المصادر أن الأطر الإدارية للعديد من الجمعيات ما تزال في عطلة، موضحين أن جمعيات تمكنت من إطلاق برامجها الاجتماعية الرمضانية بشكل عادي وأخرى في طور وضع برامجها لرمضان فيما ما تزال أخرى لم تضع برامجها بعد. هذا وشرعت لجنة العمل النسوي والاجتماعي، التابعة لجمعية النبراس للثقافة والتنمية بمدينة وجدة، أول أمس الثلاثاء 10 غشت 2010، بتوزيع نداء إلى أهل الخير والإحسان للمشاركة الفعالة في إنجاح مشروع قفة رمضان، واختارت له شعار: ساهم في إدخال بسمة على أخيك المعوز أو اليتيم. وصرحت رشيدة مصباح، رئيسة اللجنة المذكورة والمشرفة على برنامج قفة رمضان، ل التجديد، أن متطوعي جمعية النبراس لا يتوقفون عن العمل، رغم حلول العطلة الصيفية فيما يقتصر أمر العطلة على الإداريين، مشيرة إلى أن برنامج قفة رمضان سيبدأ مع حلول الشهر المبارك، بعد استقبال التبرعات العينية والمالية من محسنين. وأوضحت المتحدثة نفسها، أن برنامج القفة يعرف ثلاثة مراحل خلال الشهر الأعظم، إذ يقتصر الأمر على 300 حالة من المعوزين المسجلين بالجمعية، وفي المرحلة الثانية يستفيد معوزون جدد، فيما تخصص المرحلة الثالثة وتسمى قفة ليلة 27 للأرامل، بحكم عدم استفادة هذه الفئة من قفة رمضان على اعتبار أنها تستفيد من قفة شهرية. ويعتبر العمل الخيري الرمضاني من الأنشطة القارة لجمعية النبراس، تشرف عليه لجنة العمل النسوي والاجتماعي. ومن جانبه قال عز العرب حليمي، عن جمعية النصر بسلا، إن الجمعية دأبت على تنظيم قفة رمضان في كل سنة، ابتداء من النصف الثاني من شهر رمضان ويستثمر النصف الأول في التحري في ملفات المستفيدين والاتصال بالمحسنين وشراء المواد، مشيرا إلى أن الجمعية بدأت منذ الأسبوع الجاري في الاشتغال على الموضوع، ويتراوح عدد المستفيدين بين 80 و 100 مستفيد كل سنة، منذ تأسيس الجمعية سنة .2005 وأكد متحدث باسم جمعية خيرية بمراكش ل التجديد، أن جمعيته لن تبدأ عملية توزيع مساعدات رمضان في بداية الشهر، على اعتبار أن الأطر الإدارية تكون في عطلة ولم تضع بعد برنامج رمضان للسنة الجارية. ومن جانب آخر، قال لحسن مدواني، عضو المكتب المسير لجمعية الورود للأشخاص المعاقين بقلعة مكونة - إقليم ورززات، إن جمعيات المكفوفين بالمجال الحضري والقروي للقلعة لا يتعدى اثنتين. أبرزها، جمعية تافويت للمكفوفين، وأنها لا تقدم خدمات قفة رمضان، نظرا لقلة ذات يدها، مشيرا إلى أن المعوزين يتلقون المساعدات من مؤسسة محمد الخامس للتضامن.