كشف المحامي إسحاق شارية أن زيارة والدي متزعم حراك الريف ناصر الزفزافي لرئيس الحكومة الأسبق عبد الإله ابن كيران جاء في إطار صداقة قديمة كانت تجمع والد الزفزافي بالأمين العام لحزب العدالة والتنمية. وأوضح شارية في تصريح لموقع "نون بريس"، أن ابن كيران استمع فقط لوالدي الزفزافي، ولم يدر بينهما أي شيء آخر، لافتا إلى أن لقاءهما ببنكيران والحقوقي محمد زيان والأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، نبيلة منيب، كان بهدف إيجاد حل لإخراج ابنهما وكافة المعتقلين من هذه الأزمة. وأشار المتحدث ذاته إلى أن والدي الزفزافي يدقون جميع الأبواب للإفراج عن المعتقلين وعن ابنهما ناصر. وأضاف شارية، أن والدي الزفزافي يؤكدون على أنهم يؤمنون بمؤسسة الوطن ويرفضون مسألة التخوين، كما يرفضون تماما فكرة أنهم انفصاليون، ويؤكدون أن مطالبهم عادلة حسب تصريحات الحكومة. وعن موقف ابن كيران من حراك الريف، قال المحامي إسحاق شارية إن ابن كيران صرح على أنه من المستحسن أن يعود الناس إلى منازلهم، كما وجه دعوة لأعضاء حزبه بالمدينة بعدم المشاركة في هذه الاحتجاجات، ناهيك عن اقتناعه بأن الشارع لن يحل شيئا وسيزيد من تأزم الوضع فقط.