وصف الفقيه المقاصدي أحمد الريسوني، الدرس الذي ألقاه وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، أمام الملك في افتتاح الدروس الحسنية الرمضانية لهذه السنة، بأنه يزيد في "درجة التطرف وفي منسوب التعصب، مع تكثيف لغة الاستعداء والتحريض". وجاء في مقال للريسوني بعنوان "وزير لا يبقي ولا يذر" أن الوزير التوفيق "هاجم جميع من ليسوا على شاكلته وقولبته، بدون استثناء ولا تحفظ، ولم يفرق بين يابس وأخضر، ولا بين أصفر وأحمر، بل أرسل الاتهامات والإدانات في جميع الاتجاهات، حتى الإمام مالك رضي الله عنه وكثير من كبار علماء المذهب لم يسلموا من تهجمه وازدرائه، أحس بذلك أو لم يحس"، مضيفا "الحقيقة أن جميع من كانوا معه في المجلس، من علماء مغاربة، وعلماء ضيوف، ومسؤولين وسفراء، قد أصابتهم تعميماته وتعمياته".