تعرف مدينة الدارالبيضاء إستنفارا أمنيا مند الثلاثاء 30 ماي، بسبب الزيارة الملكية للعاصمة الإقتصادية التي جاءت في إطار تدشين مجموعة من المشاريع التنموية بجهة الدارالبيضاءسطات و ترأس مجموعة من الدروس الحسنية الرمضانية قبيل الإفطار. و شهدت مختلف الشوارع الرئيسية بالبيضاء في هذه المناسبة، تواجدا أمنيا مكثفا لتعزيز المراقبة الأمنية، وضمان انسيابية في حركة السير والجولان، والحد من ظاهرة الاكتظاظ والازدحام،كما انتشرت العناصر الأمنية، منذ مساء الثلاثاء، بمختلف المدارات الكبرى، وشرعت فرق الدراجين بمختلف الدوائر الأمنية في تكثيف دورياتها بنفوذ ترابها، خاصة بالبؤر السوداء، لوضع حد لنشاط مروجي المخدرات والأقراص المهلوسة، وكذا العصابات التي تمتهن السرقة والنشل تحت التهديد بالسلاح الأبيض. و عرفت الشوارع التي يدأب الملك محمد السادس على التجول فيها بسيارته رفقة كبير مستشاريه فؤاد عالي الهمة، بدون حراسة أمنية،انتشارا أمنيا مكثفا لضمان مرور الموكب الملكي في أحسن الظروف. وفي كل زيارة يضع مسؤولو كبرى مدن المملكة أيديهم على قلوبهم إذ يتخوفون من ارتكاب أخطاء في البروتوكول الأمني قد تعصف ببعضهم، كما وقع في مناسبات عدة.