تسبب عزل خطيب الجمعة، بنواحي قلعة السراغنة، في اندلاع مواجهات عنيفة بين قوات الأمن ومواطنين، زوال يوم الجمعة الماضي، مما أسفر عن إصابات في كلا الطرفين. حسب ما أوردته يومية "المساء" في عددها الصادر غدا الاثنين فإن اشتباكات وصفت ب«العنيفة»، استعملت فيها الأحجار والعصي، نشبت بين القوات العمومية ومواطنين يقطنون بدوار أولاد الشيخ، التابع لجماعة الرافعية، بإقليم قلعة السراغنة، بسبب مطالبة سكان الدوار بإعادة الإمام السعيد الصديقي إلى منبر الخطابة في صلاة الجمعة بمسجد الدوار بعد أن تم عزله من طرف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. وتضيف المساء أن المواجهات أسفرت عن إصابة قائد تساوت، وأربعة دركيين، واثني عشر عنصرا من القوات المساعدة، وحوالي ستة مواطنين، أصيبوا بجروح وكسور متفاوتة الخطورة. وقد تم نقل الضحايا، الذين أصيبوا في الرأس والأرجل، على متن سيارات للإسعاف، في الوقت، الذي تجند طاقم طبي لاستقبال المصابين، واستنفار الأطباء والممرضين من أجل إسعافهم.