أفاد بلاغ صادر عن نقابة "مهنيي الإعلام السمعي البصري" أن القناة الأمازيغية تعيش منذ انطلاقها سنة 2010 إلى الآن، وبشكل تدريجي، أوضاعا مزرية على كل المستويات. وحسب البلاغ، "فمدير القناة ولا رؤساؤه لم يحركوا ساكنا، بل تمادوا في إفشال هذا المشروع الإعلامي الذي كان مطلبا شعبيا، وأملا لدى المشاهد الأمازيغي والمغربي عموما، في تجسيد خدمة عمومية في مستوى التطلعات، قبل أن يتحول إلى مشروع تغيب فيه المهنية والكفاءة في التدبير لتحل محلها العشوائية والارتجالية والمحسوبية والزبونية"، كما حملت النقابة كامل المسؤولية لإدارة الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة ومدير قناة "تمازيغت"، معلنة تنديدها لما وصفته ب"التملص من وعود سابقة تتعلق بتسوية وضعية المتعاونين الذين ساهموا في بناء القناة، والتحايل على ترشيحاتهم لاجتياز مختلف (مباريات التشغيل) التي تنظمها الشركة".