استَطاعَت قضيَّة ما بات يُعرف إعلاميا ب"ولد لفشوش" أن تجد لها مكانا على صفحات الجرائد العالمية، إذ أورَدت الجريدة الفرنسية الشهيرة "لوموند" تفاصيل القضية منذ بدايتها وصولا إلى الحكم على المُتسبب بحادثة سير ثلاثية تحت تأثير السكر العلني بسنتين سجنا نافذا وغرامة مالية. دخلت قضية حمزة الدرهم الذي أصبح يعرف ب"ولد الفشوش" منعطفا جديدا، حيث تطرقت إحدى الجرائد العالمية لهذه القضية بدءا من حادثة السير التي تسبب فيها حمزة شهر أبريل الماضي بالرباط تحت تأثير السكر العلني، وصولا إلى الحكم عليه بسنتين سجنا نافذا وغرامة مالية. وفي هذا السياق، وصفت صحيفة "لوموند أفريك" الفرنسية في تقرير لها "الحكم القضائي الصادر مؤخرا عن ابتدائية الرباط بمثابة "حكم رمزي في بلد تسير فيه العدالة وفق سُرعتين"، متسائلة في الآن ذاته إن كانت "الخطوة تسير نحو إنهاء المحسوبية" بالمغرب، خاصة أن مواقع التواصل الاجتماعي غَدت ذات دور رئيسي في إماطة اللثام عن "قضايا فساد" تغضب المغاربة. وبحسب "هسبريس" فإن صحيفة "لوموند" أوضحت أن قضية "ولد الفشوش" كانت محط اهتمام نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، مقارنا بين حالة "جمود السلطات المغربية"، مبرزة أنه "ليست المرة الأولى التي يتسبَّب فيها شباب مغاربة من أبناء الأغنياء والأعيان في مثل هذا النَّوع من الفضائح والمشاركة في حوادث سير قد تكون مميتة، "وهي التصرفات التي سارت نحو تأكيد أن القانون لا يطبق على الجميع بالطريقة نفسها"، وفق تعبير مُدونين مغاربة.