في ظل الأزمة الديبلوماسية بين البلدين، أصدر حزب النهج الدمقراطي بيانا عبر فيه عن تضامنه مع الشعب الفينزويلي. وأكد الحزب اليوم الجمعة في بيان نشره على موقعه الإلكتروني أنه منذ الثروة الكوبية إلى تسلم السلطة من طرف الحكومة البوليفارية برئاسة هوغو شافيز والإمبريالية تتحين الفرص للقضاء على التوجه اليساري التقدمي المتنامي الذي تعرفه شعوب أمريكا اللاتينية. وبعد أن كان المغرب قد أكد عبر سفيره الدائم في الأممالمتحدة عمر هلال " أن نظام تشافيز أفقر الشعب ونهب ثرواته، رد الحزب عبر بلاغه قائلا إن "الحكومة البوليفارية تمكنت من تحقيق مؤشرات اقتصادية واجتماعية هامة. خاصة تقليص نسب الفقر وتمكين إعداد كبيرة من الفقراء من العيش الكريم. وتم الرفع من مستوى وجودة التعليم إلي مستويات قياسية مقارنة على ما كان عليه الوضع خلال عدة عقود من حكم الأنظمة العسكرية". واختتم الحزب بلاغه بالتضامن مع الشعب الفنزويلي "الذي يعاني من مؤامرات وتدخلات الإمبريالية الأمريكية منذ عدة سنوات وعملائها في المنطقة وضمنها سياسة التخفيض الممنهج من سعر البترول منذ أزيد من سنتين بهدف زعزعة استقرار هذه الدول من خلال استعمال الاوليغارشية المالية التي ما زالت تسيطر على قطاعات هامة وتمتلك بنوكا مرتبطة بالشركات الأمريكية.