لازالت جبهة البوليساريو متمسكة بسلوكها الاستفزازي تجاه المغرب ومجلس الأمن الدولي ؛ بحيث لم تكتف الجبهة بالردود الملتوية على قرار مجلس الأمن رقم 2351 الذي أرغمها على الانسحاب من الكركرات، بل تحايلت على المنتظم الدولي في تنفيذ التوصيات الأممية، وحسب ما أوردته يومية "الصباح" فالبوليساريو لم تنسحب من المنطقة العازلة بشكل كلي وأعادت انتشار ميليشياتها في الطرف الآخر من المنطقة العازلة قرب بير لحلو. ووفق المصدر ذاته ، فإن ابراهيم غالي، زعيم بوليساريو، أمر بتجميع وحدات ما يسمى" الجيش الصحراوي" في الجهة الشرقية من الشريط منزوع السلاح بمقتضى اتفاق وقف إطلاق النار لسنة 1991، مشددا على عدم إلغاء حالة الطوارئ والجاهزية القتالية لبعض الوحدات، خاصة بقطاع الناحية العسكرية الخامسة بمنطقة بئر لحلو المحررة قبالة الجدار الأمني.