مستهل جولة رصيف صحافة الجمعة من "الصباح" التي أوردت أن جبهة البوليساريو تتحدى مجلس الأمن بالسلاح؛ بحيث لم تكتف بالردود الملتوية على قرار مجلس الأمن رقم 2351 الذي أرغمها على الانسحاب من الكركرات، بل تحايلت على المنتظم الدولي في تنفيذ التوصيات الأممية، فلم تنسحب من المنطقة العازلة بشكل كلي وأعادت انتشار ميليشياتها في الطرف الآخر من المنطقة العازلة قرب بير لحلو. ووفق الخبر ذاته، فإن ابراهيم غالي، زعيم بوليساريو، أمر بتجميع وحدات ما يسمى الجيش الصحراوي في الجهة الشرقية من الشريط منزوع السلاح بمقتضى اتفاق وقف إطلاق النار لسنة 1991، مشددا على عدم إلغاء حالة الطوارئ والجاهزية القتالية لبعض الوحدات، خاصة بقطاع الناحية العسكرية الخامسة بمنطقة بئر لحلو المحررة قبالة الجدار الأمني. وذكر المنبر نفسه تفاصيل جديدة عن طريقة الايقاع بقاضي محكمة النقض متلبسا بحيازة مبلغ متحصل من رشوة قيمتها 50 مليونا، لوجود ملف منقوض في الغرفة التي يرأسها. وكشفت مصادر الجريدة عن سيناريو الكمين من البداية إلى حين دخول فيلا القاضي المستشار، واستعادة المبلغ نفسه ومبلغ آخر منح إلى موظف بإدارة السجون ملحق بالمحكمة ذاتها. ووفق الخبر نفسه، فإن تسجيلات يتوفر عليها المشتكي توثق لحوار جرى بينه وبين موظف السجون الملحق بمحكمة النقض، مضمونها يدور حول ضلوع المتهم نفسه في الوساطة في ملفات مماثلة، وعبارات أخرى تفيد بأن الموظف تدخل في العديد من الملفات. وجاء في "الصباح" أيضا أن ممرضين بمستشفى عبد الرحيم الهروشي، التابع للمركز الاستشفائي ابن رشد بالبيضاء، فوجئوا باقتطاعات من رواتبهم لشهر أبريل الماضي. وقال مصدر إن الموظفين المعنيين توجهوا إلى إدارة المستشفى التي بررت الاقتطاعات بعدم المصادقة على الشهادات الطبية المدلى بها لدى رئيس القسم، أو مصلحة طب الشغل، في حين قال المتضررون إنهم لا يتحملون أي مسؤولية في هذا الإجراء الإداري؛ إذ تنتهي مهمتهم بوضع الشهادات المرضية لدى المصالح الإدارية المعنية. من جانبها، كتبت "المساء" أن صراعات سياسية تتسبب في مواجهات خطيرة بين مصلين داخل مسجد؛ إذ ألقت الخلافات السياسية بين حزب الاستقلال وإخوان بنكيران بظلالها على مسجد بإقليم سيدي قاسم، الذي تتنامى فيه الصراعات بشكل دائم بسبب التجاذبات والاستقطابات التي يقوم بها ممثلو هذين الحزبين؛ حيث شهد المسجد الرئيسي الذي يقع بجماعة "الحوافات" حالة من الفوضى كادت تتطور إلى اشتباكات، بعدما طالب بعضهم بإعفاء الإمام الحالي للجامع من مهامه. ووفق المنبر ذاته، أسفر الحادث عن اعتقال مستشار جماعي من حزب العدالة والتنمية وإمام المسجد، وإيداعهما السجن المحلي "أوطيطة"، وقد أخرت المحكمة الابتدائية بسيدي قاسم الشروع في مناقشة تفاصيل هذا الملف إلى جلسة 11 ماي الجاري. وأفادت الجريدة نفسها بأن معارضي النظام الموريتاني في المغرب يتجنبون إحراج الرباط؛ إذ يحرصون على عدم ممارسة أي نشاط سياسي له صلة بموريتانيا، بما في ذلك امتناعهم عن استقبال أو الالتقاء بزملائهم من معارضة الداخل أثناء حلولهم بالمغرب، في خطوة تؤكد الحرص على عدم إحراج الحكومة المغربية والزج بها في الشأن الداخلي الموريتاني، ولا ينظر النظام الموريتاني بعين الرضا إلى معارضيه في الخارج ونشاطاتهم، سواء السياسية أو التجارية. وورد في "المساء" كذلك أن شركة الطرق السيارة فوتت صفقة مكننة الأداء للسنة الحالية إلى شركة "فانسي" الفرنسية دون طلب عروض، وعزمها تفويت صفقة الأداء للشركة نفسها. ونسبة إلى مصادر الجريدة، فإن الشركة الفرنسية، التي تجري مفاوضات سرية، قامت بزيارات ميدانية إلى محاور الطرق السيارة في إطار عملية التفويت لتقييم ممتلكات الشركة المغربية. وإلى "أخبار اليوم" التي ورد بها أن الغرفة الجنحية الضبطية التأديبية بابتدائية مراكش قضت بستة أشهر حبسا نافذا في حق شخص من ذوي الإعاقة، في عقده الثالث، على إثر متابعته في حالة اعتقال على خلفية اتهامه بالمشاركة في محاولة اعتراض سيارة الملك محمد السادس، الذي كان يقوم بجولة في بعض الأحياء، مساء يوم الجمعة 23 دجنبر المنصرم، خلال زيارته الأخيرة للمدينة. "الأخبار" أوردت أن محمد العربي بلقايد، عمدة مراكش عن "البيجيدي"، اعترف أمام أغلبيته المسيرة للمجلس الجماعي، في خلوة بمدينة الصويرة، بفشله في تدبير ملف الحافلات الكهربائية، وكذا سوء تقديره لتحديد تاريخ بداية العمل بهذه الحافلات عندما أعلن للرأي العام أن انطلاقتها ستكون نهاية شهر أبريل الماضي. وبرر العمدة تعثر انطلاق المشروع كما كان مقررا له قبيل "كوب 22" بكون الشركة الصينية المكلفة بتصنيع الحافلات الكهربائية قطعت الاتصال بالمجلس الجماعي، قبل أن تتدخل وزارة الداخلية؛ حيث حضر مسؤولو الشركة والتزموا بتزويد المدينة بهذه الحافلات في أقرب الآجال. ختم جولة رصيف الصحافة من "الأحداث المغربية" التي ورد بها أن دوار كوكو، التابع لجماعة تاسلطانت ضواحي مراكش، عرف حالة استنفار أمني على إثر العثور على علبة من الرصاص الحي؛ إذ تم نقل الذخيرة المتخلى عنها، وفتح بحث وتحقيق لتحديد هوية الفاعلين. ونقرأ في العدد نفسه أن وزراء "البيجيدي" تائهون بين العثماني وبنكيران؛ بحيث وجدوا أنفسهم موزعين بين تركة أمينهم العام رئيس الحكومة السابق، عبد الإله بنكيران، وبين أسلوب جديد لتدبير قطاعاتهم تحت إشراف رئيس الحكومة الجديد، سعد الدين العثماني. ووفق "الأحداث المغربية"، فإن الوزراء ظلوا يحنون إلى التجربة السابقة ويستحضرونها في تصريحاتهم وتدخلاتهم في البرلمان، بل حتى في تدويناتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، في حين اتجه آخرون من إخوانهم في الحزب إلى تجاوز مرحلة بنكيران في تدبير الشأن العام ونهج أسلوب جديد، كما حاول بعضهم نقل الصراع الداخلي في الحزب إلى مجال اشتغالهم لإظهار الولاء لتجربة رئيس الحكومة السابق.