علمت "نون بريس"، أنه تم العثور على مصور صحافي بوكالة المغرب العربي للأنباء، ليلة الأربعاء، جثة هامدة داخل شقته المتواجدة بشارع محمد الخامس بمدينة تمارة. وذكر مصدر مطلع حضر عين المكان، أنه تم العثور على المصور الصحافي المسمى قيد حياته حسن السحيمي مدرجا في دمائه ومهشم الرأس؛ من قبل أفراد أسرته بعدما اختفى لمدة يومين عن الأنظار. وأضاف المصدر، أن أفراد أسرة الراحل كسروا باب الشقة ليتفاجؤوا بالضحية جثة هامدة ومكبل اليدين والرجلين، إلى جانب تعرضه للتعنيف على مستوى الرأس؛ وهو ما يرجح فرضية تعرض المصور الصحافي للقتل. وقد خلف الحادث الذي وصف بالمروع والذي صادف اليوم العالمي لحرية الصحافة، صدمة لدى زملاء الراحل الذين شهدوا له بحسن الخلق، وأنه كان من أطيب الناس، داعين له بالرحمة. وفور علمها بالخبر انتقلت مصالح الأمن مرفوقة بعناصر الشرطة العلمية إلى عين المكان، وفتحت تحقيقا في القضية لمعرفة ملابسات الحادث.