كشف البروفيسور المغربي عدنان رمّال أستاذ علم الأحياء بجامعة سيدي محمد بن عبد الله في مدينة فاس عن براءات اختراعه التي استغرقت مدة البحث فيها حوالي 30 عاما. وقال أستاذ علم الأحياء في تصريح لموقع "نون بريس" إنه وبعد عودته إلى المغرب عام 1988، وبعد حصوله على شهادة الدكتوراه في علم الأدوية الجزيئي من جامعة باريس،ارتأى أن ينكب على البحث العلمي في مجال تطوير الأدوية، ليعمل على تطوير طريقة جديدة لتحسين مفعول المضادات الحيوية. وأوضح رمال أن هناك اختراعين اثنين يصبان في نفس الاتجاه: الأول في ميدان الطب البشري وهو عبارة عن دواء يحتوي على خليط من المضادات الحيوية ومواد طبيعية وله فعالية ضد الميكروبات المقاومة، أما براءة الاختراع الأخرى فهي في ميدان الطب البيطري، وهي عبارة عن مواد طبيعية نضيفها إلى علف الحيوان وتتكون من زيوت عطرية وبعض المواد الطبيعية كالمستخلصات النباتية، وتعطي نتائج فعالة أفضل من المضادات الحيوية كما أن كلفتها أقل. وأضاف البروفيسور المغربي أن ما وصل إليه اليوم كان أيضا بفضل الأساتذة والطلبة الذين ساهموا معه في هذه الأبحاث التي استمرت لمدة طويلة. وأشار رمال إلى أن العقار الذي تم اكتشافه سيكون قريبا في الأسواق بعدما وافقت إحدى شركات الأدوية على تحويله إلى دواء وسيعالج بالأساس الأمراض التعفنية ويحارب الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية. للإشارة فإن البروفيسور المغربي عدنان رمّال تم ترشيحه لجائزة "المبتكر الأوروبي" لعام 2017، التي قد تكون من نصيبه، ويمكن التصويت عليه من خلال الموقع التالي: https://www.epo.org/learning-events/european-inventor/finalists/2017/remmal.html