بعد الانتقادات الواسعة التي تعرّض لها، رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، إثر صمته الطويل عن كشف تفاصيل المفاوضات وتشكيل الحكومة، خرج هذا الأخير في لقاء مع برلمانيي حزبه يوم الجمعة ليوضّح خلفيات العديد من القرارات التي اتخذها خلال الفترة الماضية. وكشف العثماني، أن رئيس الحكومة المُعفى، عبد الإله بنكيران، هو من طلب منه أن يجعل مصطفى الرميد بجانبه، وزيرا دولة، مثلما كان الراحل عبد الله باها بجانبه. وقال سعد الدين العثماني: "الأمين العام الأستاذ عبد الإله بنكيران، قال لي ضع الرميد بجانبك مثل ما كان معي عبد الله باها". مضيفاً أن الرميد كان يرفض دخول الحكومة، وحتى بعد إقناعه بذلك رفض مرة أخرى أن يكون وزير دولة بدون حقيبة، ولذلك تم اقتراح وزارة "حقوق الإنسان" نظراً لتجربته في المجال.