كشف سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، عن الكيفية التي تمت بها المشاورات لتشكيل حكومته، مؤكدا أن الأمانة العامة لحزب المصباح في اجتماعين متتاليين وافقت على فتح المشاورات مع جل الأحزاب وكذا تواجد الاتحاد الاشتراكي في الحكومة. العثماني وفي كلمة له أمام أعضاء فريق "العدالة والتنمية" بالبرلمان بثها الموقع الرسمي للحزب، طمأن برلمانيي الحزب و المغاربة على رئاسة الحكومة وصلاحيتها بالقول : "فكون مصطفى الرميد بجانبي فلا خوف على رئاسة الحكومة، ولن أقبل من أحد أن يتدخل في صلاحياتي السياسية والدستورية". وقال العثماني إن الرميد أقسم مرارا على عدم العودة إلى الحكومة سواء من خلال وزارة العدل أو أي وزارة أخرى..ولكن بنكيران هو من اقترح أن يكون الرميد وزير دولة، ويلعب الدور الذي كان لعبدالله باها رحمه الله. وأضاف العثماني "الرميد رفض أن يكون وزير دولة بدون حقيبة فتمت إضافة مهمة حقوق الإنسان لهذه الوزارة".