علق المحامي عبد الرحمان بنعمرو على إبعاد مصطفى الرميد من وزارة العدل والحريات في حكومة سعد الدين العثماني بقوله "لا أتوقع أن يأتي شخص آخر أفضل من الرميد مع هذه الحكومة". وأضاف المتحدث ذاته، في تصريح له في يومية "أخبار اليوم"، أن الرميد "كان دائما يلح على استقلال القضاء ويعطي توجيهات للقضاة علنا وفي لقاءات مفتوحة، وكان يعتبر أن القضاة يجب أن يدافعوا عن استقلاليتهم". ويذكر أن سعد الدين العثماني وافق على الفيتو ضد الرميد، لكنه فاوض من أجل أن يبقى الرميد داخل حكومته لأنه يريد شخصية ذات وزن سياسي من البيجيدي معه داخل الحكومة لدعمه داخل الحزب وداخل الإئتلاف الحكومي. وحسب نفس اليومية في وقت سابق، في البداية طالب العثماني للرميد بحقيبة وزير دولة مكلف الإصلاحات، لكن تم رفض هذا المنصب، فتم تعويضه بمنصب أخر هو وزير دولة مكلف بحقوق الإنسان، وهو منصب جديد لم يكن ضمن الهيكلة التي سبق أن إقترحها العثماني.