ما زالت قضية البرلماني عبد اللطيف مرداس الذي قتل بالرصاص أمام بيته بحي كاليفورنيا بالبيضاء سابع مارس الماضي، تثير الكثير من الجدل في صفوف الرأي العام الوطني، إذ كشف تقارير إعلامية، أن أرملة مرداس" "تواجدت قبل ثلاثة أيام من اعتقالها، داخل مقر مقاطعة سباتة بمكتب النائب الرابع لرئيس المقاطعة، حيث سلمته مبلغا ماليا مهما" بحسب ما أفادت به مصادر عليمة من داخل مقاطعة سباتة. وفي هذا السياق، ذكر موقع "اليوم 24" أن أرملة مرداس، "حاولت تشجيع قاتل زوجها على الصمود أمام تأنيب الضمير، بعد ارتكابه الجريمة، من خلال مده بمبالغ مالية تساعده على الصمود أكثر إذ تمت مشاهدتها داخل مكتبه، كما تمت مشاهدته يحمل قيمة مالية مهمة". وبحسب المصدر ذاته، فقد اعترى تصرفات المستشار الجماعي بعد قتله لمرداس، نوع من التشويش والحيرة، الأمر الذي جعل أرملة الضحية تتبع خطواته، ليقعا في نهاية المطاف في أيدي المحققين رفقة المشعودة.