كشف رئيس الوزراء الروسي، ديمتري ميدفيديف، أن القوات الروسية في سوريا كانت على وشك الاشتباك مع القوات الأمريكية التي وجهت ضربة مفاجئة لمطار الشعيرات بريف حمي، بواسطة أزيد من خمسين صاروخ من نوع طوماهوك. وقال ميدفيديف اليوم الجمعة، إن بلاده "وصلت إلى مشارف الاشتباك مع واشنطن عقب الهجوم الجوي الأمريكي الذي استهدف المطار التابع للنظام السوري". وأضاف في منشور له على التواصل الاجتماعي إن "واشنطن اختارت مكافحة النظام السوري بدلاً من مكافحة تنظيم داعش الإرهابي". وتشارك روسيا بجيشها في دعم نظام بشار الأسد في سوريا، كما أن طائراتها قامت بعدة مجازر في عدد من المدن والقرى السورية، بدعوى الحرب على المنظمات الإرهابية. وهاجمت الولاياتالمتحدة بصواريخ عابرة من طراز "توماهوك"، قاعدة الشعيرات الجوية التابعة للنظام بمحافظة حمص، مستهدفة طائرات ومحطات تزويد الوقود ومدرجات المطار، في رد على قصف نظام الأسد بلدة "خان شيخون" بإدلب (شمال غرب)، بالأسلحة الكيميائية، قبل أيام. وتسبب الهجوم الأمريكي برد فعل غاضب من موسكو، التي اعتبرته "عدواناً على دولة ذات سيادة"، ودعت إلى اجتماع طارئ بمجلس الأمن لمناقشت