كشفت وكالة "سبوتنيك" الروسية، أن الرئيس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن أمام أعضاء الكونغرس، أنه يدرس القيام بعمل عسكري ضد سوريا، ويأتي ذلك بعد أن حملت الخارجية الأمريكية نظام الأسد مسؤولية الهجوم الكيميائي الأخير يوم الثلاثاء الماضي، في خان شيخون في إدلب، والذي خلف أزيد من 100 قتيل، ضمنهم أطفال. وذكرت "سبوتنيك" استنادا إلى "سي أن أن" التي نقلت عن مصدر، أن الرئيس ترامب قال إنه يدرس القيام بعملية عسكرية في سوريا بعد الهجوم الكيميائي على إدلب. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال إن التقارير التي تحدثت عن هجوم كيماوي في سوريا غيرت وجهات نظره بشأن سوريا وبشار الأسد. وقال ترامب، بحسب الوكالة ذاتها، في مؤتمر صحفي في واشنطن بعد لقائه الملك الأردني: "أستطيع أن أقول لكم إن الهجوم على الأطفال أمس كان له تأثير كبير عليّ، وأقول إن هذا الحدث قد غيّر موقفي تجاه سوريا والأسد كثيرا"، مشيرا إلى أنه نظرا للهجمات المماثلة باستخدام الغاز في الماضي، أصبح الصراع على "مستوى جديد كليا". وخلص الرئيس الأمريكي إلى أنه يعتبر نفسه شخص مرن جدا ويغير موقفه. "ما حدث أمس غير مقبول بالنسبة لي".