أعرب المغرب، يوم الاثنين، عن تضامنه المطلق مع مملكة البحرين، في سياستها لمحاربة الإرهاب، بعد إعلانها عن تفكيك خلية تضم أربعة عشر عنصراً نفذّت هجوماً مسلحاً على إحدى الحافلات في فبراير الماضي، وخططت لارتكاب أعمال تخريبية أخرى. حسب ما أعلنت عنه سلطات البحرين. وقال بلاغ لوزارة الخرجية المغربية توصل موقع نون بريس بنسخة منه "على إثر ضبط السلطات الأمنية البحرينية خلية إرهابية، بحوزتها أسلحة نارية وذخائر، خططت وشرعت في تنفيذ جرائم و أعمال تخريبية في البلاد، تعرب المملكة المغربية عن تضامنها المطلق مع مملكة البحرين الشقيقة في الإجراءات القانونية والأمنية، الاحترازية والجزيرية، التي تتخذها لحماية أمن البلد وسلامته ومناعته من كل هجوم أو تخريب أو تدخل من شأنه زعزعة استقرار مملكة البحرين وطمأنينة السكان وتماسكهم الوطني". وتتهم مملكة البحرينإيران بالسعي إلى زعزعة استقرارها الداخلي وتمويل عدد من المنظمات الإرهابية لتنفيذ مخططات إيران في المملكة. وذكرت النيابة العامة في البحرين أن التحريات مع عناصر الخلية الذين تم اعتقالهم دلّت "على تجنيد عدد من العناصر داخل البحرين لتشكيل خلية إرهابية جديدة بالبلاد وتأهيلهم وتدريبهم عسكرياً بإيران والعراق على استخدام الأسلحة وكيفية تصنيع المتفجرات وكيفية رصد تحركات مركبات قوات الأمن وشخصيات قيادية وأماكن حيوية بمملكة البحرين" بالَإضافة إلى "إعداد المخازن والمستودعات بمختلف مناطق البحرين لإخفاء الأسلحة والمتفجرات التي سيتم تهريبها من خارج البلاد إلى البحرين لاستخدامها في مخططات التنظيم الإرهابي وذلك حتى يكون أعضاء تلك الخلية لديهم الخبرات والقدرات الكافية على تنفيذ مخططات التنظيم الرامي إلى استهداف العديد من الشخصيات القيادية والأمنية بالمملكة."