أثارت المخرجة الفرنسية من أصول مغربية، هدى بن يمينة، موجدة من الانتقادات في الجزائر، بسبب عزمها إنتاج فيلم يتناول حياة إحدى أعضاء جيس التحرير الجزائري إبان الاستعمار والتي ما تزال على قيد الحياة. وعبّرت المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد، عن استغرابها لما أسمته "جرأة" المخرجة هدى بن يمينة، على إخراج فيلم مستلهم من حياتها وبالضبط عن فترة سجنها إبان الاستعمار الفرنسي، دون استشارتها. ونقلت صحيفة "الشروق" الجزائرية عن مقربين من "بوحيرد" قولها إنها "تستنكر هذا التصرف وترفض أن يتم تصوير أي فيلم عن حياتها من دون الرجوع إليها وأخذ موافقتها". وكشفت المخرجة هدى بن يمينة (36 سنة) في تصريحات للموقع الأميركي Variety أنها تحضر لفيلم سينمائي ضخم "من أجل آسيا" وهو قصة حب بين مناضلة جزائرية وصحفي أميركي. وأوضحت أنها استلهمت أحداث الفيلم من قصة المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد والمناضلة زهرة ظريف والمحامي جاك فارجاس. ومن المتوقع أن ينطلق إنتاج الفيلم الجديد الذي سينتجه مارك بونوا في بداية سنة 2018 وستستمر أحداثه على مدار 30 سنة.