بات خطر المجاعة يهدد 20 مليون شخص في اليمن وجنوب السودان والصومال وشمال شرق نيجيريا ويتطلب 4 مليارات دولار كمساعدات عاجلة، فضلا عن وجود مليون ونصف مليون طفل في مواجهة خطر "الموت الوشيك" بسبب سوء التغذية الحاد، خاصة في مناطق النزاع. بحسب ما كشفه مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، القطري أحمد بن محمد المريخي وقال المسؤول الأممي في تصريح لوكالة الأنباء القطرية (قنا)، إن هناك حاجة ملحة إلى تحرك دولي عاجل من قبل الدول المانحة للوقوف على تداعيات هذه المجاعة والحصول على الدعم المادي اللازم للتعامل معها. وأشار المتحدث ذاته، إلى آلية الاستجابة الإنسانية السريعة التي تعتمدها منظمات الأممالمتحدة المعنية لفائدة الدول المتضررة، موضحا أن هذه الآلية السريعة تتم من خلال تلقي الصناديق المشتركة لكل دولة من الدول المتضررة لمعونات المانحين بشكل مباشر أو من خلال صندوق الطوارئ الأممي. وفق ما أوردته وكالة المغرب العربي للأنباء. وأكد أن الأممالمتحدة تتعامل مع خطط الاستجابة الإنسانية عبر أربعة محاور أساسية وهي الأمن الغذائي والصحة والتغذية والصرف الصحي، وأن الدول المتضررة ستكون لها الأولوية.