كشف "أحمد ويحمان" رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، أن هناك مخططا صهيونيا خطيرا يستهدف وحدة المغرب الترابية وتماسكه الاجتماعي. وأوضح ويحمان في تصريح خص به موقع "نون بريس" أن المشروع الصهيوني الرامي إلى تقسيم المغرب لدويلات أصبح يشكل خطر داهما يهدد أمن واستقرار المغرب، لاسيما وأن المشروع مخطط له بعناية ومستثمر فيه، وله خبراء وقيمون على تنفيذه خطوة بخطوة. ونبه رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع إلى خطورة مشروع تفكيك المغرب بالرجوع إلى تصريحات رئيس المخابرات الصهيونية السابق "الموساد" "عاموس يادلين"، والذي سبق وأن أكد بشكل صريح أنه أنهى بناء شبكة من العملاء في كل من تونس والجزائر والمغرب، لافتا إلى أنها "أصبحت جاهزة للتأثير والتخريب في أي وقت ". وهاجم المتحدث ذاته بعض النخب المغربية، واصفا إياها بالغباء لاعتقادها بأن إسرائيل تدافع عن سيادة المغرب على صحرائه، معتبرا أن إسرائيل تخطط لتقسيم المغرب أرضا ومجتمعا. ووجه ويحمان سهام نقده إلى الحركة الأمازيغية، معتبرا أنها "البوابة المشرعة للاختراق". وذهب أبعد من ذلك بقوله إن "هناك مخططات تهدف إلى تقسيم المغرب، إلى دويلات، وذلك باستغلال القضية الأمازيغية؛ بناء على مخطط "برنارد لويس"، الرامي إلى تشتيت العالمين العربي والإسلامي، وتحويلهما إلى دويلات ممزقة". واعتبر المتحدث ذاته أن "ما يجري في المشرق العربي من حروب واقتتال يُحَضر مثيله للمغرب باستغلال القضية الأمازيغية. وأشار ويحمان إلى علم ما يسمى ب" جمهورية الريف"الذي أصبح يرفع في الداخل والخارج، مما يؤشر بحسبه على أن مشروع التقسيم أصبح في مراحل متقدمة . وشن ويحمان هجوما على الناشط الأمازيغي القبايلي "فرحات مهني"، الذي رفع علم "جمهورية القبايل"أمام مبنى الأممالمتحدة ، منتقدا فتح السلطات المغربية الأبواب له واستقباله داخل التراب المغربي. وختم ويحمان حديثه قائلا: " أدعو جميع الفاعلين السياسين والحقوقيين إلى أن يستفيقوا سريعا من سُباتهم العميق، ويدركوا حجم المؤامرة التي تحاك ضد المغرب قبل فوات الأوان".