كشف أحمد ويحمان، رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، عن وجود مخطط يجري تنزيله من أجل تفجير المغرب من الداخل وتقسيمه إلى خمس دويلات صغيرة متطاحنة فيما بينها. وقال ويحمان في تصريح ل"نون بريس "، تعليقاً على زيارات متكررة لبعض الوفود المغربية، أغلبهم يقولون إنهم مدافعون عن الأمازيغية "هؤلاء الذين يزورون الكيان الصهيوني من حين لآخر، هم الذين تحدث عنهم رئيس الموساد السابق عاموس يادلين في إحدى خرجاته، حين قال إنه أرسى شبكة عملائه في تونس والجزائر والمغرب، جاهزة للتأثير والتخريب في أية لحظة، وهذا كلامه بالحرف". وقال الناشط في مجال مكافحة التطبيع في المغرب " رصدنا ما هو أخطر، وهو التحضير لتفجير المغرب إلى خمس دويلات، وهذه الأعلام التي أصبحت تظهر من حين لآخر، هو تحضير لتفجير المغرب من الداخل، ويشرف على ذلك مسؤولون في الصف الأول من الكيان الصهيوني، كالرئيس السابق للموساد الذي أصبح لديه الآن مركز دراسات مشهور عالمياً، والأنتربولوجي المتخصص في الأمازيغية، نادّي وايزمان، المعروف بكونه لا يخرج من المغرب إلا ليعود إليه مرة أخرى، وهو مدير قسم الأنتروبولوجيا في معهد موشي ديان للأبحاث والدراسات". ويحمان دعا المغاربة إلى اليقظة مع ما يُحاك لبلدهم، وتوظيف الاستخبارات الصهيونية لبعض من وصفهم بالخونة والعملاء، من أجل تنفيذ مخططيات الكيان الإسرائيلي في المغرب بعد أنا انتهوا من تفجير المشرق وتقسيمه مثل العراق وسوريا واليمن.